إحجز موعدك الآن

    ,

    القلب النابض لعلاج قصور الشرايين ورسم البسمة على وجه المريض

    • 325 مشاهدة
    القلب النابض لعلاج قصور الشرايين

    القلب النابض هي أحدى عمليات القلب المفتوح فمع انتشار  أمراض الشرايين التاجية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، و والتي قد يكون السبب فيها تغير نمط الحياة وانتشار أمراض الضغط والسكر والسمنة. والعديد من المرضى يتخطى مراحل العلاج الدوائي أو العلاج عن طريق القسطرة القلبية، ويحتاج لإجراء جراحة مجازاة الشرايين التاجية عن طريق عملية القلب المفتوح. وللتقليل من الخطورة والمضاعفات، نلجأ حاليا لجراحات القلب النابض لإعادة تروية القلب دمويا، وتقليل مضاعفات الجراحة التقليدية. وبهذه الطريقة نرسم البسمة على وجه المريض ليمارس حياته بصورة سعيدة وخالية من المعاناة.

     

    محتويات المقال:

    الحلول المتاحة لعلاج قصور الشريان التاجي:

    يوجد العديد من طرق العلاج لقصور الشريان التاجي. وتتدرج هذه الطرق بناءً على درجة قصور الشريان ونسبة الانسدادات، لتبدأ بعلاج المشكلة عن طريق العلاج الدوائي وتغيير نمط الحياة بالابتعاد عن العوامل المساعدة.  مع تطور الانسداد بالشرايين التاجية ثم نلجأ بعد ذلك لاستخدام القسطرة القلبية لوضع دعامات أو توسيع الشرايين التاجية بالبلونات. و في بعض المراحل يكون الحل الجراحي هو الحل الأمثل والوحيد لإعادة تروية القلب، والتخلص من قصور الشريان التاجي.

    الخيارات الجراحية لعلاج قصور الشريان التاجي:

    يوجد مجموعة من الخيارات الجراحية لعلاج المريض. وتعتمد جميعها على فكرة بسيطة، وهي إمداد الشريان بزرعة شريانية أو وريدية جديدة تكون مصدر إضافي لسريان الدم بهذا الشريان، وبالتالي تعيد تروية القلب دمويا. وتعتبر طريقة القلب المفتوح التقليدية هي الأكثر شيوعا منذ القدم، ومع وجود بعض المشاكل والمضاعفات، فكان الأمر الطبيعي هو البحث عن وسائل أقل خطورة وأكثر فاعلية، فتطورت مجموعة من الأبحاث والدراسات التي ساهمت في النهاية لتطوير وسائل الجراحة والآلات الجراحية والتجهيزات، بالإضافة إلى الخبرة التقنية لإجراء هذه الجراحة الدقيقة عن طريق ما يعرف بالقلب النابض، والذي أصبحت نتائجه تضاهي، بل تتفوق في بعض الأحيان عن الجراحة التقليدية.

    وسائل إجراء عملية القلب النابض:

    يمكن إجراء عملية القلب النابض عن طريق شق عظمة القص والوصول إلى القلب، أو عن طريق التدخل المحدود والمنظار، وذلك عن طريق فتحة صغيرة لا تتعدى 7 سم في الجهة اليسرى من مقدمة القفص الصدري والوصول إلى القلب من خلالها، واستخدام آلات جراحية مخصصة لإجراء هذه الجراحة والوصول إلى أفضل النتائج في إعادة تروية القلب دموياً.

     كيف تجرى عملية القلب النابض؟

    تعتمد فكرة إجراء جراحات توقيع الشرايين التاجية عن طريق القلب النابض على أن الشرايين التاجية توجد على سطح القلب الخارجي. ويمكن إجراء الجراحة بها بدون توقف القلب أو استخدام ماكينة القلب الصناعي، وكذلك بدون توقف القدر. وهذا عن طريق تثبيت جزء صغير من القلب حول الشريان التاجي وإجراء الزرعة الجراحية عليه، ويتطلب هذا مجموعة من الوسائل الجراحية المتقدمة، مثل أدوات تثبيت القلب والميكروسكوب الجراحي، والخيوط المطاطية، بالإضافة إلى دعامات مؤقتة يتم وضعها داخل الشريان لضمان سريان الدم أثناء إجراء الجراحة وإزالتها لاحقا.

    هل يمكن إجراء القلب النابض لجميع المرضى:

    يمكن إجراء جراحة القلب النابض لمعظم المرضى إذا كان الغرض من ذلك هو تقليل المضاعفات والمخاطر وفي نفس الوقت التمكن من إعادة الترويات القلب الكاملة ومجزاة كافة الشرايين التاجية التي تعاني من ضيق أو انسداد أما إذا كان استخدام القلب النابض سوف يؤثر على عدد الشرايين أو على التروية الكاملة للقلب فيفضل في هذه الحالة إجراء الجراحة التقليدية ومثال ذلك أن بعض الشرايين التاجية وخاصة الشرايين الأساسية قد تحتاج إلى ما يعرف بإعادة هيكلة الشريان وذلك عن طريق إزالة الترسبات أو الدعامات القديمة من جدار الشريان وترقيع الشريان بواسطة نسيج وريدي لنتمكن بعد ذلك من زراعة شريان إضافي عليه وضمان سريان كمية وفيرة من الدم إلى عضلة القلب:

    أهم التجهيزات الخاصة بعملية القلب النابض:

    بالإضافة إلى التجهيزات الأساسية للجراحة يتطلب إجراء عملية القلب النابض لترقيع الشرايين التاجية بعض التجهيزات الخاصة مثل المستشفى المجهز لاستقبال هذا النوع من الجراحات وذلك بوجود آلات ومستلزمات جراحية خاصة مثل أدوات تثبيت القلب، مبعد صدري معين، خيوط مطاطية، دعامات شريانية مؤقتة، جهاز ضخ الهواء الميكروسكوبي، والميكروسكوب الجراحي وغيرها من التجهيزات. بالإضافة إلى وجود فريق طبي مدرب على أعلى مستوى بداية من أطباء التخدير والجراحة وأطباء القلب الصناعي وطاقم الرعاية المركزة بعد الجراحة بالإضافة الى أن اجراء جراحة القلب النابض يستلزم وجود طبيب القلب الصناعي أيضا في حجرة العمليات.

    مميزات عملية القلب النابض لترقيع الشرايين:

    مميزات عملية القلب النابض هي تقليل مضاعفات استخدام ماكينة القلب الصناعي وأهم هذه المميزات هي تقليل نسبة حدوث النزيف والاحتياج لنقل الدم في خلال فترة العملية، تقليل المضاعفات العصبية، تقليل احتماليات اعتلال وظائف الكبد والكلى والرئتين، تقليل احتماليات اعتلال عضلة القلب واضطرابات نظم القلب مع تقليل نسبة حدوث الالتهابات في الجروح بعد العملية.

    مجموعة أخرى من المميزات مثل تقليل فترة الجراحة والمكوس في المستشفى.

    نصائح هامة وأمور يجب تجنبها في عملية القلب النابض:

    في حالات علاجات انسدادات الشرايين التاجية عادة ما يريد المريض إجراء جراحة القلب النابض للاستفادة من مميزاتها الكثيرة ولكن ننصح المريض بأن يتحرى الأفضل بالنسبة لحالته الطبية بمعنى أن يكون النقاش بين المريض والجراح معتمداً على الإقناع المنطقي بشرح الأسباب ولماذا يفضل الطبيب نوع من التدخل عن النوع الآخر.

    ومن النصائح الهامة للمريض اختار فريق طبي ذو خبرة واسعة في هذا المجال حيث أن خبرة الفريق الطبي هامة جد ا في جراحات القلب النابض.

    يجب التأكد من التروية الكاملة لعضلة القلب وعدم ترك أي شريان ضيق أو مسدود بدون زراعات عليه بدافع صعوبة الوصول إليه بالقلب النابض.

    يجب أن يكون قرار إجراء القلب النابض قرار طبي وجراحي علمي و لا يعتمد على أي متغيرات أخرى مثل توافر بعض المستلزمات الطبية و عدم تجهيز المستشفيات وغيرها.

    العناية بالمريض بعد عملية القلب النابض:

    بعد إجراء عملية القلب النابض يجب أن يخضع المريض لبرنامج تأهيلي كامل للحفاظ على سلامة القلب والشرايين وسلامة الزراعات الجراحية ويكون ذلك عن طريق استخدام أدوية السيولة والحفاظ على مستويات الكوليسترول والدهون بالجسم بالإضافة إلى متابعة الضغط وسكر الدم مع الخضوع لبرنامج غذائي وبرنامج رياضي تحت إشراف طبي ليناسب حالة القلب وحالة المريض الصحية.

    يضمن مركز الأستاذ الدكتور/ أحمد حلمي أعلى مستويات الخبرة الطبية بفريق طبي مدرب على أعلى مستوى لإجراء جراحات القلب النابض مع وضع البرنامج العلاجي والبرنامج التأهيلي للمريض بعد  اجراء الجراحة.

    أحجز الآن  موعد مع دكتور أحمد حلمي أو يمكنك متابعة صفحتنا على فيس بوك