مضاعفات قصور الشريان التاجى بالانسداد أو الضيق هو موضوعنا لمقال اليوم شوف نناقش الاعراض والاسباب الشائعة و الحالات المزمنة والحادة كما سوف نعرض كيفية التشخيص وادارة الازمة مع الاستاذ الدكتور أحمد حلمي عمر
محتويات المقال:
- المقصود بقصور الشريان التاجي.
- اسباب قصور الشريان التاجي.
- مضاعفات القصور الحاد للشريان التاجي.
- مضاعفات القصور المزمن للشريان التاجي.
- علامات تنذر بوجود قصور في الشريان التاجي.
- اعراض قصور الشريان التاجى.
- كيفية إدارة الأزمة.
- نصائح لتجنب مضاعفات قصور الشريان التاجى.
يعتبر القلب هو المحرك الرئيسي للجسم، حيث أنه يضخ الدم بالكمية المناسبة لجميع أعضاء الجسم بداية من المخ إلى أطراف أصابع القدمين، والقلب هو العضو الوحيد من أعضاء الجسم الذي يعمل بلا هوادة أو فترات من الراحة حتى في أثناء النوم. وفي المقابل، لا يحتاج القلب سوى ضمان كمية مناسبة من الدم محملة بالأوكسجين والمواد الغذائية، والتي تصل إليها عن طريق الشريان التاجي، وعند حدوث قصور في الشريان التاجي يبدء المحرك الرئيسي للجسم في المعاناة، وبالتالي تبدء جميع أجهزة الجسم في المعاناة، فدعونا نتعرف سويا على أهم. مضاعفات قصور الشريان التاجى
المقصود بقصور الشريان التاجي:
يقصد بذلك ضيق الشريان التاجي بنسبة تفوق ستين في المية وينتج عن ذلك قلة التروية الدموية لعضلة القلب، وقد يتعجب البعض الضيق فى الشريان قد يتخطى نسبة أكثر من ذلك ولا تظهر أي أعراض على المريض، ونؤكد أن ذلك يشير إلى قدرة الله عز وجل في الحفاظ على عضلة القلب حتى بعد تقليل كمية الدم المغذية لها وقدرتها على التكيف والتأقلم مع وضع الجسم.
اسباب قصور الشريان التاجى:
ينتج قصور الشريان التاجي نتيجة لترسبات الدهون في جدار الشريان التي تؤدي إلى ضيق الشريان وفي بعض الأحيان يتطور الى الانسداد الكامل.
مضاعفات القصور الحاد بالشريان التاجي:
يقصد بالقصور الحاد الانسداد الشديد المفاجئ للشريان التاجي والذي ينتج عنه التوقف المفاجئ للإمداد الدموي لجزء من عضلة القلب. وقد ينشأ عن ذلك مجموعة من المضاعفات الخطيرة مثل:
- السكتة القلبية، وفيها يتوقف القلب على الضخ الدم نتيجة اضطرابات نظم القلب الكهربية أو الرجفة البطينية.
- السكتة الدماغية نتيجة قصور في كمية الدم المتدفقة إلى المخ، مما يؤدي إلى فقدان الوعي وجلطة بالمخ.
- قصور حاد في وظيفة القلب، ويستلزم هذا الوضع دخول المريض للرعاية المركزة فوراَ مع وضع المريض على بعض الأدوية المنشطة لعضلة القلب، أو استخدام البالون الداعم لعضلة القلب.
- احتقان الرئتين المفاجئ، والذي يتطلب وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي. الارتجاع الحاد في الصمام الميترالي نتيجة فشل العضلات الحليمية في أداء وظيفتها.
- ثقب بين البطينين نتيجة تآكل النسيج المكون للحاجز بين البطينين لعدم وصول الدم إليه بكمية مناسبة.
مضاعفات القصور المزمن بالشريان التاجي:
تعد مضاعفات القصور المزمنة أقل خطورة من مضاعفات الانسداد الحاد. حيث أن هناك فرصة لتكوين شعيرات دموية صغيرة تساهم في تغذية عطلة القلب. ومن أهم هذه المضاعفات المزمنة انخفاض وظيفة عضلة القلب، ارتجاع بإحدى صمامات القلب، تضخم بعضلة القلب، فشل كلوي، اضطراب ذهني وعقلي، تورم بالساقين، ارتشاح بالرئة، استسقاء بالبطن.
علامات تنذر بوجود قصور في الشريان:
يوجد العديد من العلامات التحذيرية التي يبعث بها القلب للمريض قبل الأعراض الصريحة تنذر بوجود قصور في الشريات التاجي . ومن أهم هذه العلامات ضيق التنفس أثناء المجهود، الوخيزات البسيطة في الصدر، شحوب الوجه والكفين، عدم التركيز، الإرهاق السريع، بعض آلام الكتف وأسفل الرقبة.
اعراض قصور الشريان التاجى:
تختلف حدة اعراض قصور الشريان التاجى باختلاف طبيعة الضيق أو انسداد في الشرايين فيمكن أن تكون في صورة ألم وثقل بمنتصف الصدر يمتد إلى الكتف والذراع الأيسر أو حرقان مشابه لألآم المعدة وقد تتطور هذه الأعراض ليصاحبها تعرق شديد وشحوب بالوجه وغثيان وميل للقيئ وتعتبر هذه الأعراض خطيرة و تستدعي اللجوء إلى المشورة الطبية المتخصصة لتجنب المضاعفات.
كيفية إدارة الأزمة:
يختلف بروتوكول واستراتيجية إدارة قصور الشريان التاجي من مريض لآخر فإذا كانت الأعراض مستقرة وجب على المريض الذهاب للطبيب في أقرب فرصة ممكنة لعمل اللازم، أما إذا كانت الأعراض شديدة وفجائية أو ما يعرف بالنوبة القلبية، أو الذبحة الغير مستقرة، وجب على المريض التوجه فورا إلى طوارئ أقرب مستشفى مجهزة لخطورة الموقف وأهمية الوقت في تجنب المضاعفات.
وفي حالة وجود بعض المضاعفات نتيجة للقصور الحاد يجب اللجوء إلى مشورة طبية متخصصة حيث أن بروتوكول العلاج لبعض الحالات مثل الثقب بين البطينين أو الرجفة البطينية أو الارتجاع الشديد بالصمام الميتر الي، يتطلب عناية فائقة وإستراتيجية محكمة للعلاج بدون أي تأخير أو أي أخطاء، حيث أن هذه المضاعفات خطيرة جد ا ويجب علاجها بمنتهى الدقة والحزم والسرعة.
نصائح لتجنب مضاعفات قصور الشريان التاجى:
- اللجوء السريع للمشورة الطبية المتخصصة في حالة ظهور أي من الأعراض أو العلامات التحذيرية السابق ذكرها على أي شخص يعاني من جلطات سابقة بالجسم أو يعاني من أي أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر ودهون الدم.
- المتابعة الطبية المستمرة مع طبيب القلب لعمل فحص دوري بدون وجود أي أعراض على أي شخص لديه تاريخ مرض عائلي من الدرجة الأولى باعتلال القلب.
إجراء فحوصات دورية لتجنب قصور الشريان التاجي.
وفي الختام نؤكد على أنه بالرغم من خطورة المضاعفات إلى أن الإدارة الجيدة للموقف تضمن التغلب عليه بسلام.
رجاء عدم التردد في الاتصال بمركز أستاذ دكتور/ أحمد حلمي لجراحات القلب لمساعدتك على إدارة المشكلة ووضع الخطة العلاجية اللازمة ومتابعتها بفريق طبي متخصص.
أحجز الآن موعد مع دكتور أحمد حلمي أو يمكنك متابعة صفحتنا على فيس بوك